الاثنين، 30 يونيو 2014

هندسة


"على" اسمى على ,,  وف هندسة 
بدأ الموضوع من 3 سنين
يوم ظهور النتيجة ام 98 ف المية
والفرحة الى كانت ف قلوب العيلة كلها , الفرحة الى كل مدة كنت بتأكد انها مابتدومش
ساعتها قعد جنبى ابن عمتى وقعد يتكلم معايا

- ايه يا على مبروك ياله هه ناوى على ايه بقا ؟
-يعنى ان شاء الله هندسة .. قلتها والفرحة بتنط من عينى واابتسامتى لحد افايا
وفجأة
اتغيرت ملامح ابن عمتى .. عنيه برقت ومناخيره كبرت وقالى بصوت مرعوش
- هندسة !! ليه كدا يا على .. انت مستغنى عن عمرك
- ضحكت .. ايوا انا عارف انها صعبة بس انا بحبها وان شاء الله هستحمل تعبها بقا
- يابنى انت مش فاهم .. انت هتتنفخ ,, هتتنفخ ايه ؟؟!! ياريتها هتيجى ع النفخ .. بقولك ايه انت تشيل من دماغك هندسة دى خالص دى مرمطة يابنى هو العمر بعزقة ,, مالها تطبيقية بلاش حاسبات ,, تجارة اى داهية الا الداهية دى .. دى سكة الى يروح مايرجعش ..
- يابنى فيه ايه انت مكبر الموضوع ليه انا حببها وبعدين عايزنى بعد 98 ف المية  اروح حاسبات ولا تطبيقية انت بتهرج ؟؟
- يابنى ابوس ايديك فكر قبل ما تروح ف الرجلين .. طب بلاش .. "منة " يرضيك منة تروح من ايديك حب حياتك من ايام اعدادية هيضيع والنعمة هيضيع .. اهو انت لو دخلت هندسة مش هتعرف منة
- لا مانتا مش فاهم .. مانا وهى هندخل مع بعض هندسة احنا متفقين
- يبقى مش هتعرفها والنعمة ما هتعرفها
- مش فاهم ليه ؟؟
- يابنى مفيش بنات ف هندسة
- نعم!!
- ايوا بيختفوا !! او بمعنى تانى بيقلبوا دكرا
- هههههههههههههههههه والنبى ايه !! لا متقلقش انا متأكد ان منة هتفضل مهتمية بنفسها وبعدين الجمال جمال الروح يا أخى
- يابنى دا ولا هيبقى جمال روح ولا نيلة دا هيبقى جمال سليمان
- يابنى لا صدقنى  دول بينضفوا ف الجامعة
- ايواا الكلام دا هنااااااااك لكن هنا لا .. دول بينسوا اى حاجة ليها علاقة بالبنات اسمع منى
- يمكن معظمهم بس انا متأكد ان منة مش من دول
- اتنهد ابن عمتى وقال : بص يابنى انا نصحتك  وعملت الى عليا وانت حر ودا اختيارك وابقا افتكر كلامى دا كمان سنتين تلاتة
مات الكلام




هو فعلا مات
وادينى اهو قاعد ع الرصيف ف الكلية باصص ف الارض
وبفتكر كلامه
قعد جنبى واحد
-         ايه يا معلم عملت ايه ف الامتحان النيلة دا ؟
-         لا ما هى المشكلة انى معملتش حاجة ..
-         تعالى ف حضن اخوك يا فواز .. الحال من بعضه
-         وبعدين .. انا عمرى ما كنت فاشل كدا .. هو ايه الى بيحصل دا
-         عندك حق والله انا مش عارف هما بيعملوا فينا كدا ليه
-         وبعدين ازاى يعنى اطلع السرعة بالسالب ازاى !! انا عمرى ما عملت كدا .. انا لو الدكتور شاف ورقتى ممكن يجيلوا سكتة قلبية
-         لا ما هما اتعودوا على فكرة ,, انا السنة الى فاتت كنت حسبتله ف نص المسألة ان   6 ف 6 ف باتناشر وعادى
-         هى العيال الى بيجيبوا جيد جدا دول عايشين ازاى بياكلوا ايه
انا بجد حاسس انى مش عايش انا بقالى شهرين محلقتش دقنى .. انا بقيت حاسس انى من السلفيين !! وياريته نافع
-         هههههههههههه هدى نفسك معلش هانت  كلها سنتين ونتخرج ونرتاح بقا ونلاقى شغل ف شركة جامدة ونعوض الايام السودا دى
-         بصيتله بقرف : كفااية كدب بقااااااااااا كفايه كدب ثم بصيت الناحية التانى وفجأة .. هو انت مين صحيح ؟؟
-         نعم !!
-         ايوا انت قاعد جنبى بقالك ساعة عمال بترغى وانا اصلا معرفكش
-         انت ؟؟
-         ...
-         انت مش عارفنى يا على يالهوى !!
-         ميين يعنى ؟؟ متخلص
-         على !!  انا منة 







ذكريات

*بتاريخ 2013*





أتذكر نفسى وقتها وأنا فى قمة الضيق والضجر
" يارب بقا ميكروباص التحرير ييجى ,, يارب أنا بتعب أوى فى المترو :"(  "

أتذكر يأسى ورضاي بالأمر الواقع وخضوعى لرغبة المترو نظراً لغياب ميكروباص التحرير ..

أتذكر أيضاً مكالمة صديقتى لى بعد وصولى بساعاات
" شفتى يا شيماء مش احنا ركبنا ميكروباص التحرير وقعد بينا ساعتين ف الطريق عشان الكورنيش واقف !! اععععع "

أتذكر دهشتى , فتحة عيونى التى تتسع , أنفاسى التى أسمع بوضوح أكثر , حركة حواجبى التى ترتد للأسفل ثم إبتسامة عفوية وسريعة " الحمد لله "

كان هذا حالى ومازال ,, أقتنع أن ثمة طريق ما سيوصلنى وسيريحنى وسيسهل لى كل مصاعبى ,, أقتنع تماماً بهذا , وأحارب من أجل هذا الطريق وكأننى أنا من معى مقاليد الأمور وأعلم الغيب وأعلم الأفضل لى

نحارب القدر , نحارب قضاء الله , نحارب النصيب ,, وبعفوية نظن أن نظرتنا السطحية هى الأصح , نظن أننا نعلم الأصلح لنا , نظن ونظن ونسعى فى الطريق ثم يضحك القدر على طفوليتنا وبكرم الله يُيسر لنا الطريق الأخر ويبتسم حين نشكو له
" يارب أنا كان نفسى ف دا "
فيضع أرجلنا على الطريق الذى يعلم تماماً أنه سيسعدنا , ويرانا ونحن نبكى ونتألم ظانين أن هذا الطريق هو الأسوأ !
ثم يرانا بعدها ونحن نبتسم تلك الإبتسامة العفوية المصحوبة ب " الحمد لله "


:)

الحياة




*بتاريخ 2013 *



الحياة ..

فلسفة كبيرة كل واحد بيحاول على قد ما يقدر يفهمها

يمكن محاولتنا بتكون ف اغلب الاوقات خايبة ومش صادقة  ..ومع مرور الوقت بتتغير النظرة للحياة..لان دى سنة الحياة كل شوية

عقلك بيشوف الدنيا بمنظور مختلف ..

المحاولات دى صفة ميزنا بها ربنا .. احنا وبس .. البنىءادمين .. احنا بس الى بنفكر ونحاول نفهم ايه هى الحياة واحنا بنعمل فيها

ايه وجايين اصلا ليه ولما نمشى منها هنحس بأيه وهنروح فين .. دنياااا

دنيياا كبيرة وكله بيفتى ويفسر .. وكله فاكر نفسه فاهم

فيه الى يقولك الحياة دى امتحان .. وربنا بيختبرنا عشان يشوف مين يستحق الجنة ومين يستحق النار

وفيه الى يقولك الحياة دى لعبة  ..كل ما تخسر فيها بيطلعلك روح تانية عشان تكمل وتكسب .. وكل ما تعمل حاجة  حلوة

تكسب بونس فيديك دفعة انك تكمل بقوة عشان توصل لاخر مرحلة .. وكل ما كانت اللعبة اصعب كل ما كان التميز فيها ليه طعم احلى..

وفيه الى يقولك الحياة شقا .. الحياة تحدى .. الحياة مغامرة .. تعب مع راحة .. ألم وسعادة ..

الحياة خليط من دا كله .. واحنا بس الى بنقرر هنبصلها ازاى .. وهنشوفها من انهى حتة

الحياة بالنسبالى _لحد دلوقتى_ هى رحلة بتحاول تفهم فيها يعنى ايه اصلا حياة

الحياة بالنسبالى .. عيلتى .. امى .. منى ورضوى وروفيدة ..

 الحياة ..صحاب المدرسة والجامعة وصحاب المصالح وصحاب الدروس

الحياة .. ثانوية عامة .. هندسة.. مشروع كبير للعشوائيات

الحياة .. مجموع ثانوية عامة وتنسيق جامعة

الحياة .. كل حاجة عملتها وحسيت انى مبسوطة بس ربنا ماكانش مبسوط .. وكل حاجة عملتها وانا مش مبسوطة بس ربنا كان .. مبسوط

الحياة .. تصرفات كان الهدف منها انك تعجب الناس .. وتصرفات الهدف منها تعجب نفسك

الحياة .. صراع دائم بين اتنين جوايا علطول ماسكين ف خناق بعض

الحياة .. دموع ليلة القدر ..الدموع الوحيدة الى بتنزلها لانك خايف وندمان وفرحان ف نفس ذات الوقت

الحياة .. حلمى الى عايشة عشانه ان الفقرا ما يبقوش فقرا

الحياة .. ناس قابلتهم مرتين تلاتة بس فاكرة كل كلمة قالوهالى بالحرف

الحياة.. ناس حبتنى ولماقربت منى اووى كرهتنى .. وناس قربت منى وحبتنى اكتر

الحياة .. ناس حاولت تهدنى بكلامها بتصرفاتها حتى بنظرة عنيها ..ومثلت قدامهم كتير انى مابتكسرش

الحياة .. كتابة وشعر وتمثيل

الحياة .. واحد مستنياه يخبط على باب بيتنا واديله حب محوشاه بقالى كتير..حب اساطير

الحياة..فستان ابيض وبدلة سمرا جواهم اتنين من اسعد خلق الله ف اللحظة دى

الحياة..ضحكة م القلب وفرح كبير ..وسط ناس حبيتم بجد

الحياة.. شغل وتعب وارهاق .. وبعديهم سعادة ابدية

الحياة ..اسرة جديدة انت بتأسسها وبتبنيها وبتبقي مسئول عنها

الحياة .. انك لما تموت الناس تفتكرك وتدعيلك

الحياة..انك لما تموت تكون مبسوط لانك عملت  كل حاجة كنت عايز تعملها

الحياة  ف الاصل .. الجنة .. الجنة الى احنا بعدنا عنها.. بس هى مكانا الاساسى.. الى مفروض نرجعله


يوم فى الجنة








كان اليوم هو بداية اعتيادى على مكانى الجديد .. فأنا هنا منذ ما يقرب من عام .. 
ولكنى لم أتعرف على كل هؤلاء الاشخاص الذين تجدهم محببون الى نفسك أكثر من 
نفسك وعلى الرغم من عدم درياتك الكاملة بهم .. الا انك من النظرة الاولى تقع ف غرامهم.. ولا تعرف لماذا .. تملأ عيونهم الراحة والسكينة وتجدهم يعيشون جميعا فى انسجام وحب وتآلف .. وبرغم خوفى من عندم التكيف معهم الا اننى وجدتنى واحداً منهم ..

انتظرت ذلك اليوم بفارغ الصبر .. فها انا ذا أحل لغز سر انجذابى لتلك المجموعة من البشر التى استقبلتنى بالبشر والترحاب فى أول يوم لى والى الان..ولم تسنح لى الفرصة للتحدث معهم للتعرف على قصتهم .. بتفاصيلها .. فكل منا يعرف من اين اتى الاخرين وكيف اتوا .. ولكن تبقى التفاصيل مبهمة..

واليوم قد حُددت جلسة خاصة لجميعنا حتى يبدأ كل منا بسرد قصته .. كم انتظرت هذا اليوم .. الذى أعرف فيه أكثر عنهم .. ويعرفون أكثر عنى ... كم تمنيت أن أرى تلك اللمعة فى عيونهم عندما أقص عليهم ماذا حدث لى ... وكم عانيت من أجل أحبائى وكم تألمت أمى لفراقى وكم صمد رفاقى من بعدى وكم تظاهروا بالقوة وهم أضعف ما يكون ..وكم تحدثت عنى وعن من جاءوا معى الى هنا الصحف والقنوات .. وكم رسم وجوهنا الفنانون فى ميادين مصر تذكرة ً للناس بدورنا ..وكم حزنت على فراق حياتى .. وكم عوضنى الله بخيرا منها ..فلم أتوقع أن تأتيك السعادة الكاملة فى لحظة واحدة .. تأتيك مفاجأة ً وتبقى أحلى المفاجأت .. كأن الله خبأ لك أحلى أجمل من كل توقعاتك .. فأنا صمدت وعانيت وتماسكت .. وآمنت بحلمى .. فاستندت الى من شاركونى فيه .. وقوينا ببعضنا البعض .. حتى كدت أن أفقد الأمل .. ولكن الأمل لم يفقدنى ..

بدأت فى سرد قصتى وكنت من أوائل المتحدثين لأنى من أجدد القادمين .. وجدتنى أبتسم ولا أجد حرجا فى قص حكايتى بأدق تفاصيلها .. بل أجدنى فخورا بنفسى وبما صنعت .. فلم أكن أتوقع اننى سأكون يوما ما بطلا يتغانون به .. وله

وجدتهم يبتسمون وفى عيونهم تقدير لى ..وثقة وارتياح وتشجيع وانبهار ..
انتهيت .. واعتدلت فى جلستى .. وانا كلى حماس لأسمع قصصهم بتفاصيلها .. عسى أن يزدادوا تقديرا ف عيونى .. وكنت على ثقة تامة بأنهم أناس على قدر كبير من الاحترام والاجلال والمكانة الراقية .. هناك وهنا .. فحقا .. " سيماهم فى وجوههم "

أخذ كبيرهم نفسا عميقا .. وقال : والان جاء دورنا ..
فابتسم الجميع وقال أحدهم .. ولكن قصتنا تختلف عنك .. فنحن أكبر سنا وأكثر عددا منك أنت ورفاقك .. ولذلك سنولى أحدنا سرد قصتنا عليك
لأننا جميعا قصة واحدة 
يالله العجب .. فهمت أنهم جاءوا مع بعضهم وما أجملها من صحبة تنتقل معك دائما ولا تفارقك ..

بدأ أحدهم الحديث .. وكنت كمن على رأسه الطير .. لا أتحرك ولا أرمش .. وينتابنى تركيز هائل فى كل حرف يخرج من فمه ..أخذ يسرد ويسرد وكلما تعمق .. ازددت مفاجأةً وازددت حماسة ً لمعرفة المزيد ..كان يحكى بثقة كبيرة وفخر شديد أكثر مما أنا كنت عليه .. وكان يبتسم كلما لمح ف عيونى المفاجأة ولمعان الدهشة .. وكان يكمل فيزيدنى دهشة .. حتى كدت أن اقوم فأحتضنهم جميعا  .. فقد ازدادوا جمالا ووقارا فوق جمالهم ..

لم يخطر ببالى اننى سأقابل أمثالهم يوما ما .. ولكن الطيور على أشكالها تقع .. وقد رزقنى الله مكاناً عامراً بأمثال هؤلاء .. لأن هذا المكان هو الافضل على وجه الخليقة ..فهو خُلق لهم ولأمثالهم ..

كانت قصتهم تشبهنى الى حد بعيد .. باختلاف التفاصيل .. ولكن المعاناة والفراق .. والبكاء .. والألم .. ووداع الأحباء .. والشوق لهم .. والسفر الطويل .. والمكان الجديد .. والرحلة بأكملها تبقى واحدة

انتهى حديثنا .. وزاد ودنا .. واقتربنا من بعض أكثر .. روحاُ ووجداناً ..
وجلسنا نحتسى الشاى بجانب بعضنا البعض .. فأصبحنا الان سواسية باختلاف الرتب .. فهم مصريين مثلى .. مجاهدون محاربون مناضلون ..
وقفوا ف سيناء لقتل عدو الوطن .. كما وقفت أنا ف التحرير أنادى بحريته ..
فأنا وهم كتبنا تاريخ وصنعناه .. وحصدناه ف الجنة


*بتاريخ 2012*
فى الذكرى الأولى للثورة

خواطر

*بتاريخ 2012*








تمر بنا الايام سريعا
ولا نتذكر منها الا ما اضحكنا بشدة
وما ابكانا بشدة
ونلتمس الاعذار لانفسنا
ونتقن ببراعة دور الناسى لاحزانه
حتى لا تتجدد
ونعيش ابطالا فى عيون الناس
وبداخلنا تكمن اسرارا
نشكو بثنا وهمومنا الى من هو اقرب الينا من حبل الوريد
فنسكن ونطيب
وتحلو نفوسنا بالرضا
وتحلو وجوهنا بالبسمة :)
التى طالما اصطعناها
ولكنها اليوم تختلف
لانه هو من اضحك وابكى
ما اجمل ان تقرأها
وتشعر بها وتتلذذ بها

" ونحن اقرب اليه من حبل الوريد "

ان كانت همومنا كثيرة ومؤلمة
فاننا لا نراها وانت حولنا
وانت عيننا التى ننظر بها
ربنا
إن كل البلاء يهون اذا كنت راض سعيد
ربنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالى
ربنا
اعفو عنا

محاولات شعرية

*بتاريخ 2011*






لما تلاقى الضحكة ابتدت تغيب

ومش فاهم مين قريب ومين بعيد

ورجليك خايفة تخطى ..

رغم ان خطوتك تجيب

اوعى تقول يئست ..

اوعى تقول مش سعيد

اوعى تقول لوحدى

اوعى تقول مريض

اوعى تخلى اليأس

يبوظ ايامك.. يزيد

اوعى تخلى حلمك يهرب من التنهيد

قوم واجرى واتعب

طير ف الهوا وزيط

غمض عيونك واحلم

بصوت هادى .. وبتغريد

احلم ببكرا وابنى

ابنى ضحكة انسان فريد

حتى لو مش عارف

خلى أملك ف ربك يزيد

وامسك ايد صاحبك <3

وقوله .. خليك قريب

هى الدنيا يعنى ايه

غير حلم .. وصاحب

ورب راضى كدا وسعيد




...............................................



يا كل كلمة ياريت قلتها بعد ندم كبير
يا كل ضحكة ضحكتها بعد عياط كتير
يا كل حيرة عشتها بعد قرار وتغيير
...
يا كل بنىءادم ظلمنى وعلى قلبى داس

يا كل حد فرحنى بكلمة او احساس
يا كل حاجة حصلتلى وعلمتنى مبدأ او اساس
يا كل تجربة صعبة فوقتنى م الكاس
...
يا كل صاحب جدع وقف ف ظهرى
يا كل حلم عشته ف سرى او ف جهرى
يا كل معنى حلو عشته او اتعلمته
يا كل معنى بشع علمنى واتعلمته
يا كل حاجة حلوة او وحشة دقتها
يا كل حااجة نسيتها او افتكرتها
  الف شكر على الى منكوا اتعلمته

  الف شكر على الى منكوا فهمتوا


  سواء كان بقصد او على سهوا

 اقدر اقولكوا ...


 شكرااا

 خلتونى اقوى


دا حلمى =)







*بتاريخ 2011 *

أعترف انى لا انتمى لهذا الزمان
لا امس له بصله ...
لا يعجبنى
ولا اعجبه
ولا اجد نفسى فيه
ولا اعرف لماذا مازلت احاول
وارغب
واثابر
من اجل ان اتوافق معه
من اجل ان استمتع به
من اجل ان ارحل عنه وان تاركة بصمة
بصمة ترشد من بعدى
بأن الحياة لا بد ان تستمر
حتى لو كنا لا نحتملها
ولا نجد انفسنا فيها
ارغب فى ان اكون النور الذى يرى منه الجيل المقبل
ان الحياه مهما كانت صعبة فهى مجرد دنيا
اما الحياه الحقيقية ليست الان
اّمل ان يعترف من بعدى بأن تلوين الحياة
ليس دليل على حبنا فيها
ولكنه دليل على اننا اقوياء بالدرجة الكافية
التى تجعلنا نحتمل شىء لا نحبه
ولا ننتمى له
ولكننا فقط
نرغب فى الافضل
وف الاخرة

لازم تحلم من غير خوف


*بتاريخ ديسمبر 2011 *







اه كنت خاايفة

اه كنت قلقانة ومش مأمنة

كان الطريق طويل

كانت النهاية مش باينة

كنت بصبر نفسى واقول

ولسوف يعطيك ربك فترضى .. وتأنى

ايوا كنت بقولها

بس كنت برضه خايفة

ايوا ساعتها شكيت

قلت اشمعنا انا الى هكون فااايزه ؟؟

فيا ايه زيادة ؟؟

فيا ايه احلى ؟؟

فيا شوية امل

بس ما كنوش كتير

فيا شك .. فيا خوف
..
وفيا برضه شوية تفكير

كنت ساعتها بقوى نفسى واصلى واقوم ساجدة

وكنت بعيط واقول يارب طمن قلبى

..مش عاايزة اكون خايفة

كنت بدعى وكنت بحلم وكنت بخطط

وكنت بقول من جواايا حلمى ممنوش فايدة !!

...............

:)
يا قلب كبير وطيب غطاه الخوف

يا عقل عاقل وبيفكر مع اى ظروف

يا روح حلمت ومصدقتش وقالت لما نشوف

الحلم عشان يتحقق اطرد من قلبك كلمة خوف

الحلم عشان يكمل لازم تكون عليه ملهوف

لازم تحقق المعادلة الصعبة

لازم تحلم من غير خوف

لازم تحلم من غير خوف

الثلاثاء، 24 يونيو 2014


زى مايكون النور طلع

بعد صوت الشيخ لما اذن للفجر

زى ماتكون العصافير صحيت

وابتدا يومها بجد

حاجة شبه ركعتين بليل

ومعاهم دعا لفك الكرب

حاجة كدا عاملة زى الفرحة

ف قلب الراجل لما يبقا اب

احساس شبه الطيران

من غير جناحات ومن غير مطب

من سبب او من غير

املك جواك من غير سد

يا ترى دا شعور عاادى ؟؟

ولا هدية من ربنا للقلب

؟؟



*بتاريخ 2012 *