الثلاثاء، 1 يوليو 2014

أرجوك أبتعد ..


   لماذا كلما اقتربت منك شعرت انني ضعيفه وضئيله وربما غبيه !
 لماذا أشعر دائما بأنك شيئ عظيم ، أنا لا أستحقه ؟!
 لماذا كلما تحدثت همست مزحت او حتي صمت أجدني أغرق أغرق بلا مبرر ..
 أجدني انبهر بك أكثر ،
 لماذا أري كل عيبا فيك ميزه ،
 لماذا أراك مختلف منفرد رغم انك انسان مثلهم !
 لماذا أراك هكذا رغم انني علي يقين انك لا تراني من الأساس ..
وكأنني تعمدت ان اعشق الرجل الوحيد علي الكره الارضيه الذي عزم ألا يعشق

....

 لماذا كلما اقتربت منك خفت أكثر
 كأنني أقتحم قلعه محصنه ،
 كأنني أقتحم اسرارا واسوارا ،
 لماذا انت في ذاتك سرا ،
 أعجز عن كشفه واعجز حتي ان اقترب منه أكثر ،
 لماذا أراك مستحيلا ..
 لماذا القرب منك خطر والبعد ألم !
سئمت سؤال قلبي لماذا انت ؟؟ لماذا انت بالذات ؟   
   أيها السر العميق الغريب المحصن البعيد ..
 فقط أعلم انك زلزلت كياني ...


....

 لماذا يحدث هذا الشعور فجأه بدون مقدمات دون استعدادات دون سابق
إانذار ..
 لماذا فجأه تجد نفسك تضيع وتنجذب لشخص واحد بعينه دون سواه .. تري الحياه حين تراه ..
 تري الحياه كما لم تراها من قبل
وكأنك لأول مره تتمني من كل قلبك وبصدق ان يتوقف الزمان لحظه لتتأمله أكثر وتتأمل حالتك التي يرثي لها وانت تنظر اليه
وكأنك طفل صغير متعلق منجذب منبهر ...


لماذا انت اسئله بلا اجابات ؟
 غموض بلا أي لحظه وضوح ؟
 لماذا كل ما فيك يجذبني حتي عيوبك !!
أتتبع خطواتك كلماتك حركات يدك جلستك طعامك ارائك  ..
 أحقد وبشده علي أصدقاءك المقربين اتمني لو أكون مكانهم ولو لحظه فأقترب من ريحابك
أحسد قربهم منك
 وأحسد جلوسهم معك وحديثهم اليك وصداقتهم لك  ...
اتأملني فأجدني صرت ضعيفه تائهه مضطربه ،،
 تتلخص كل أوقات سعادتي حين أحدثك تلك الدقائق المعدوده ،
 حين أسمعك ,,،  أسمع عنك ،
 أجدني اضطرب كلما جاء اسمك او سيرتك ...

 أرجوك كرهني فيك !
 كفاني  اهانه لكبريائي وكرامتي ،
 أرجوك ارتكب اي خطأ أمامي حتي أكرهك ..
 أنبذك ..
او حتي اتوقف عن التفكير فيك ..
أرجوك ابتعد ..



*بتاريخ 2013-6*




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق