الثلاثاء، 1 يوليو 2014

until the last moment ..

مستوحاه من أغنيية
  ( until the last moment ( mi todo eres tu 
yanni -




دايما فيه لحظة بتقف وتسأل نفسك فيها ..
"هو انا ازاى عارف أكمل كدا عادى بعد اللى حصل دا .. ! "

حتى الوجع اللى كنت متوقع أنه هيستمر فجأة بتلاقيه ابتدا يختفى
بتكتشف أنك بقيت بتتأقلم مع الواقع , وتسايره
مع أن قلبك مش فى مكانه
اتكسر , اتوجع , اتألم , او يمكن راح معاها ,,
بقيت بتتعامل مع الناس وأنت بنص قلب ,
مبقتش بتعرف تفرح الفرح بتاع زمان
بقت كل حاجة بتفرح أوى ,,,عادية
وكل حاجة بتزعل أوى ,,, بسيطة
بقت الحياة باهتة ..

عارف انت الفترة دى اللى بنمر بيها كلنا ؟
فترة اللاشعورأواللا احساس ؟
هى صحيح مزعجة
مزعجة أوى
بس  فى الحقيقة هى بتخليك تاخد أهم قرار فى حياتك !

...

جربت كذا مرة اسأل نفسى هو انتى اللى مُتى ولا أنا اللى مُت ؟
وكانت الاجابة كل مرة بتختلف
وبعد فترة أكتشفت أن اللى  عايز يموت بيبقى مقرر قبلها
مقرر أنه يعيش وهو ميت ,
أو مقرر يشوف فى الموت نهاية ... مع أنها فى الحقيقة بداية !
وربك سبحانه محطلكش النهاية دى ابدا
وفّهمك أن حتى نهاية الدنيا "اللى هى الموت " ,, دى مجرد بداية جديدة لحياة أبدية بلا نهاية

 هو انت لما تشوف أى مأساة فى حياتك على أنها نهاية العالم
وتقرر ساعتها تعتزل الدنيا
وتعيش تايه ,, تعيش نص حياة

ولما  تبطل تدور على حل لمشكلتك
وتقولها ... حتى لو من جواك " أنا يئست "

ولما تعتبر أن رقمين هما اللى هيحددولك مستقبلك
وهما هيبقوا سبب سعادتك او حزنك

هو انت لما تشوف كل اللى عكسك غلط
وتشوف الصح معاك انت وبس
وتقفل عقلك

ولما تشوف موت اللى حواليك "موت"
تشوفه نهاية
وتقرر انك تستمر وانت بتنهى حياتك وتنهى كل جمال فيها
هو كل دا مش موت ؟!

ازعل , وعيط , واسمع اغانى حزينة , واتفرج على افلام كئيبة وعيط جنبها بصوت عالى , واحضن المخدة وغرقها دموع ,واشكى واكتب وقاطع الناس حبة وارجع كلمهم و زعقلهم او حتى طلع همك فيهم

خد وقتك ف الوجع على قد ما تقدر واديه حقه
وف الاخر حط فى دماغك ,, أن الحياة لازم تستمر
ولازم زى ما اديت الحزن حقه تدى للفرح كمان حقه
وتفهمها صح ...  مفيش حاجة اسمها  نهاية
حتى فراق الموت ... مسيرك هتقابلهم مهما طال الوقت
...

عارفة ؟ لا أنا ولا انتى ُمتنا
الفكرة كلها أنك علمتينى ازاى ممتش
وفهمتهالى
اقولِك على حاجة ؟
انا مبقتش اخاف م الموت زى الاول
اصلى اكتشفت ان دا الحاجة الوحيدة اللى هتخلينى اشوفِك تانى

بصى سيبك من كل الرغى دا ..
وحشتيينى .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق